منتديات النعامة للتربية و التعليم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات النعامة للتربية و التعليم
منتديات النعامة للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حمل كتاب التشريع المدرسي كاملا
الصليبيين Emptyالأربعاء أغسطس 15, 2018 8:37 am من طرف Mouradbenradi

» موقع العلوم الفيزيائية للأستاذ بطاهر محمد
الصليبيين Emptyالأحد مارس 04, 2018 10:55 am من طرف fatihha62

» أسرعوا مجلة رائعة في الرياضيات
الصليبيين Emptyالثلاثاء مايو 10, 2016 6:32 am من طرف م غراف

» المادة22 من القانون التوجيهي للتربة
الصليبيين Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 2:31 pm من طرف benz2

» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
الصليبيين Emptyالجمعة فبراير 20, 2015 11:51 am من طرف fougere

» وضعيات تعلمية (مذكرات) في التربية التحضيرية
الصليبيين Emptyالسبت فبراير 07, 2015 5:04 am من طرف biba06

» مكونات الحقيبة البيداغوجية في التعليم التحضيري
الصليبيين Emptyالجمعة يناير 16, 2015 9:22 am من طرف عبد الغني الجزائري

» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
الصليبيين Emptyالجمعة ديسمبر 05, 2014 4:25 pm من طرف fougere

» كل المذكرات التربوية للتعليم الابتدائ 1-2-3-4-5
الصليبيين Emptyالخميس نوفمبر 20, 2014 10:39 am من طرف aissa aissa

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني


الصليبيين

اذهب الى الأسفل

الصليبيين Empty الصليبيين

مُساهمة  حنفي الخميس يناير 03, 2008 12:42 pm

الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة اسم يطلق حاليا على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها اوروبيون ما بين اواخر القرن الحادي عشر إلى الثلث الاخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان ، واسميت بهذا الاسم لان الذين اشتركوا فيها كانوا يخيطون على البستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش احمر . كانت السبب الرئيس في سقوط البيزنطيين بسبب الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الاولى المارة في بيزنطة(مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.
الحروب الصليبية كانت سلسلة من الصراعات العسكرية من الطابع الديني الذي خاضه الكثير من أوروبا المسيحيه ضد التهديدات الخارجية والداخلية. وقد خاض الحروب الصليبية ضد المسلمين ، وثنية من السلاف ، و المسيحيين الروسيه و الارثوذكسيه اليونانيه ، والمغول ، والاعداء السياسيين للباباوات. الصليبيين اخذوا الوعود و منحوا تساهل.
هدف الحروب الصليبية في الاصل كان استرداد القدس والاراضي المقدسة من المسلمين ، وكانت القاعده التي اطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الامبراطوريه البيزنطيه الارثوذكسيه الشرقية للمساعدة فى توسيع ضد المسلمين سلاجقه الاناضول.
مصطلح الحروب الصليبية يستخدم لوصف أيضا حروب معاصرة و لاحقه من خلال القيام بحملات الى القرن السادس عشر في الاقاليم خارج بلاد الشام. عادة ضد الوثنيون ، والزنادقه ، والشعوب الخاضعه لحظر الطرد لمزيج من الدينية ، والاقتصادية ، و أسباب سياسية. التناحرات بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء الصلاحيات ادى ايضا الى التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم ، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة روم اثناء الحملة الصليبية الخامسة.
الحروب الصليبية كانت بعيدة المدى السياسية ، والاقتصادية ، والتأثيرات الاجتماعية ، والتي استمر بعضها في الاوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحيه والقوى السياسية ، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الاصلي ، مثل الحملة الصليبية الرابعة ، والتي اسفرت في كيس من القسطنطينيه المسيحيه والتقسيم من الامبراطوريه البيزنطيه بين البندقيه والصليبيين. الحملة الصليبية السادسه كانت أول حملة صليبيه دون مباركة البابا ، وارساء سابقة ان الحكام بخلاف البابا ان يستهل حملة صليبيه.
التسمية
سمي الصليبييون في النصوص العربية بالفرنجة أو الافرنج و سميت الحملات الصليبية بحروب الفرنجة اما في الغرب فقد سمي الصلييون بتسميات متعددة كمؤمني القديس بطرس (fideles Sancti Petri) او جنود المسيح (milites Christ)، ورأى من كان مندفعا بدافع الدين من الصليبيين انفسهم, على انهم حجاج ، واستخدم اسم "الحجاج المسلحين" لوصفهم في إشارة إلى ان الحجيج لا يحمل السلاح في العادة .وكان الصليبيون ينذرون او يقسمون ان يصلوا إلى القدس ويحصلوا على صليب من قماش يخاط إلى ملابسهم ، واصبح اخذ هذا الصليب إشارة إلى مجمل الرحلة التي يقوم بها كل صليبي .
وفي العصور الوسطى كان يشار إلى هذه الحروب عند الاوروبيين بمصطلحات تقابل الترحال والطواف والتجوب (peregrinatio)والطريق إلى الارض المقدسة (iter in terram sanctam) وظهر مصطلح "الحرب الصليبية" او "الحملة الصليبية" على ما يبدو أول ما ظهر في بحث لمؤرخ بلاط لويس التاسع عشر ، لويس ممبور سنة 1675.

السياق التاريخي



الوضع في منطقة الشرق الاوسط


الوجود الاسلامي في الارض المقدسة الاولى بدأ مع الفتح الاسلامي لفلسطين في القرن السابع. ولم يلحظ اي تدخل من هذا بكثير مع الحج الى الاماكن المقدسة المسيحيه او امن الاديره والطوائف المسيحيه في الاراضي المقدسة ، ودول أوروبا الغربية كانت أقل اهتماما بفقدان القدس ، في العقود والقرون التي تلت ذلك ، عن طريق الغزوات المسلمون وعدائية اخرىن لغير المسيحيين ، مثل الفايكنكز ، السلاف , ومع ذلك ، فإن نجاحات جيوش المسلمين وضع ضغوطا متزايدة على الامبراطوريه البيزنطيه الارثوذكسيه الشرقية.
من العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا التغيير في المواقف الغربية ازاء الشرق جاءت في سنة 1009 ، عندما أمر الخليفه الفاطمي الحاكم بأمر الله بتدمير كنيسة القيامة . في 1039 سمح خلفه للامبراطوريه البيزنطيه باعادة بناء كنيسة القيامة. سمح الحج الاراضي المقدسة قبل وبعد اعادة بناء كنيسة القيامة ، ولكن لفترة من الزمن اسر المسلمين الحجاج و قتلوا بعض من رجال الدين. أدرك المسلمون الفاتحون في النهاية ان ثروة القدس جاءت من الحجاج ؛ مع هذا الادراك توقف اضطهاد الحجاج . ومع ذلك ، فان الضرر كان قد فعل ، و اصبح جزءا من نشر العاطفه للحروب الصليبية.

حاله دول اوروبا الغربية


اصل الحروب الصليبية تكمن في التطورات في اوروبا الغربية في وقت سابق في العصور الوسطى ، فضلا عن تدهور حاله الامبراطوريه البيزنطيه في الشرق الناجمة عن موجة جديدة من الهجمات التركية المسلمه.
انهيار الامبراطوريه الكارولانجيه في اواخر القرن التاسع ، جنبا الى جنب مع الاستقرار النسبي للحدود المحلية الاوروبية بعد تنصير الفايكنكز ، و السلاف ، و المجر، قد انتجت كبير من الطبقة المسلحه و بروز الطاقات التي كانت في غير محلها قتال بعضهم بعضا ، وارهاب السكان المحليين. حاولت الكنيسة كبح هذا العنف مع حركات السلام والهدنه الله ، والتي كانت ناجحه الى حد ما ، لكن المحاربين كانت تسعى دائما منفذا لمهاراتهم ، و اصبح فرص التوسع الاقليمي ، اقل جاذبيه بالنسبة لقطاعات كبيرة من النبلاء. هناك استثناء واحد هو الاسترداد في اسبانيا و البرتغال ، فرسان اسبانيا و البرتغال وبعض المرتزقه من اماكن اخرى في اوروبا في مكافحة الوجود الاسلامي. أعطى البابا الكسندر الثاني بركته لمسيحيين ايبيريا في حروبهم ضد المسلمين.
جردت الحملات الصليبية أيضا غير محاربة الإسلام و المسلمين إذ كان هدفها في البداية أيضا محاربة البابا لمخالفيه ، فقد جاء الصليبيون من شمال فرنسا إلى جنوبها لكى يقاتلوا الهراطقة الألبيجنسيين . فمنذ نهاية القرن الحادى عشر بدأت بوادر المقاومة ضد الكنيسة البابوية في روما و سيطرتها على شئون الحياة الأوربية ، وعند نهاية القرن الثانى عشر ذاعت الأفكار التى أخذ يواقيم الفلورى Jouchim Flora يدعو لها ، وقد لاقت افكاره الدينية الذيوع بسرعة ملحوظة . و سار يواقيم على نهج سان برنار الذى زعم أن العالم قد دخل عصر المسيح الدجال الذى يسبق قيام القيامة . و على حين أكتفى سان برنار بإدانة كبار الأساقفة على أعتبار أنهم أسرى الشيطان ، فإن يواقيم جعل البابوية نفسها هى المسيح الدجال . و قلب بذلك حق وراثة بابا روما للمسيح رأساً على عقب . وحاز شعبية واسعة لدى جميع الفرق المخالفة ، ونتج عن أفكاره هذه أن ظهرت عصبة جمعت حولها عدداً ضخماً من الأتباع في جنوب فرنسا تدعى الكارتاريون Czthari أى الأطهار أو الألبيجنسيون نسبة إلى بلدة Albi في مقاطعة تولوز و التى كانت معقلاً لهم . و عند نهاية القرن الثانى عشر كان سكان المدن الأثرياء و نبلاء تولوز و بروفانس إما أعضاء في الكنيسة الألبيجانسية و إما من المتعاطفين مع قادتها . و كانت البابوية في روما سنة 1200م ترى في السيطرة الألبيجنسية على جنوب فرنسا سرطان ينهش في جسد العالم المسيحى يجب استئصاله بأى ثمن ، لأنها رأت فيها ديانة مختلفة . و تطورت الأحداث بالشكل الذى أدى إلى إعلان بابا روما قرار حرمان على ريموند السادس أمير تولوز ، و إباحة أراضيه و أملاك الألبيجنسيين ، فتحمس لذلك أمراء شمال فرنسا و اندفعوا في حملة صليبية سنة 1209 قضت على الأمراء الأقطاعيين في جنوب فرنسا ، و إقتسموا إقطاعاتهم.كذلك يمكن أن نصور الغزو الجزئى الذى قام به الأنجلو ـ نورمان لأيرلندا على أنه نمط من أنماط الحروب الصليبية رغم أن ضحاياه كانوا من الكاثوليك .
جاءت بداية الحروب الصليبية في فترة كانت فيها أوروبا قد تنصرت بالكامل تقريبا بعد اعتناق الفايكينج والسلاف والمجر للمسيحية .فكانت طبقة المحاربين الاوروبيين قد اصبحوا بلا عدو لقتاله ، فاصبحوا ينشرون الرعب بين السكان ، وتحولوا إلى السرقة وقطع الطرق والقتال في ما بينهم ، فكان من الكنيسة ان حاولت التخفيف بمنع ذلك ضد جماعات معينة في فترات معينة من اجل السيطرة على حالة الفوضى القائمة .وفي ذات الوقت افسح المجال للاوربيين للاهتمام بموضوع الارض المقدسة التي سيطر عليها المسلمون منذ عدة قرون ولم يتسن للاوربيين الالتفات لها لانشغالهم بالحروب ضد غير المسيحيين من الفايكنج والمجريين الذين كانوا يشكلون المشكلة الاقرب جغرافيا سابقا ، وكذلك بدأت الكنيسة تلعب دورا في الحرب الاستردادية في اسبانيا ، حيث قام البابا الكسندر الثاني عام 1063 بمباركة المحاربين الذاهبين إلى الاندلس ، الامر الذي لعب دورا كبيرا في تكوين فكرة الحرب المقدسة.
كذلك كانت جذور الفكرة الصليبية قد بدأت بالظهور عندما بدا ان المسلمين يضطهدون المسيحيين في الديار المقدسة عندما هدمت احدى الكنائس في القدس ، وان كان قد اعيد بناؤها فيما بعد. وفي هذه الظروف التاريخية ، كان شن حروب إلى ما وراء البحار باسم هداية الناس إلى الطريق الصحيح والدفاع عن الاخوة في الارض المقدسة فكرة لاقت ترحيبا في صفوف الاوروبيين.

دوافعها



الدوافع الدينية


كانت دعوة الباباوية للحروب الصليبية التي بدأها البابا اوربان الثاني في نوفمبر 1095 بعقده مجمعا لرجال الدين في مدينة كليرمون فران الفرنسية ، وكان الكثير من الحملات قد بررت بتطبيق "ارادة الرب" عن طريق الحج إلى الارض المقدسة للتكفير عن الخطايا ، وكانت الدعوات تروي عن اضطهاد الحكم الاسلامي للمسيحيين في الارض المقدسة وتدعو إلى تحريرهم ، وتراجعت هذه الدوافع الدينية مع مرور الوقت لتصل إلى حد تدمير مدينة القسطنطينية المسيحية الشرقية في الحملة الصليبية الأولى و الرابعة على أيدي الصليبيين أنفسهم .

الدوافع الاجتماعية


كان قانون الارث المطبق في أوروبا ينص على ان يرث الابن الاكبر عقارات والده وعبيده بعد موته ، وتوزع المنقولات بين ابنائه ، وبسبب هذا القانون نشأت طبقة من النبلاء او الاسياد الذين لم يكونوا يملكون اقطاعيات ، فشاعت بينهم القاب مثل "بلا ارض" و"المعدم" دلالة على عدم ملكيتهم لقطعة ارض ، ورأى الكثير من هؤلاء فرصتهم في الحملات الصليبية للحصول على اراض في الشرق ، ورأى آخرون فيها فرصة لتوسيع املاكهم بضم املاك جديدة ، كما كان الفقراء يجدون فيها فرصة لحياة جديدة أفضل ووسيلة تخرجهم من حياة العبودية التي كانوا يعيشونها في ظل نظام الاقطاع السائد في ذلك الوقت.

العلاقة مع الإسلام


كانت العلاقات الخارجية لاوروبا مع المد الإسلامي لا تبعث على الطمأنينة .فالمسلمون الذين كانوا قد قاتلوا البيزنطيين منذ القرن السابع الميلادي قد وصلوا إلى جبال البيرينية في شمال اسبانيا وجنوب فرنسا بعد ان سيطروا على شمال افريقيا ، فكانت المناطق الاوروبية المتاخمة لحدود دولة الأندلس الاسلامية بشبه جزيرة إيبيريا وجزيرة صقلية تشعر بتهديد السيطرة الإسلامية عليها مما ساهم في تجنيد الاوروبيين بدافع الحماية والدفاع عن مناطقهم.
حنفي
حنفي

عدد الرسائل : 408
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 11/12/2007

http://hanafi.kada@yahoo.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى